کد مطلب:46329
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:34
ما هو تفسير (كَلاّ إذَا بَلَغَت التَّرَاقي * وَقيلَ مَن رَاق)(22)، فما معني (راق)، وهل تصحّحون ما جاء في بعض الروايات من الندب لقراءة بعض الأدعية أو اتخاذ الأحراز طلباً للأمان أو شفاء المريض، وما إلي ذلك؟ وكيف نوفق بينها وبين لزوم مراجعة الأطباء، واللجوء إلي الأسباب المادية الطبيعية في الاستشفاء؟
(وقيل من راق): قول ابن آدم إذا حضره الموت فينسي كلّ شيء إلاّ نفسه فيطلب ولو تمنّياً من يشفيه. (وظنّ أنّه الفراق) أي أيقن بفراق الدنيا والأحبّة، ويقينه هذا لا ينافي أنّ اللّه سبحانه وتعالي يشفيه مما هو فيه، إذا تعلّقت مشيئة اللّه بشفائه بتوسّله أو توسّل ذويه من الأهل والأحبّة والصلحاء بالأنبياء والأئمة صلوات اللّه عليهم، وما شابه.
ولا يخفي أنّ ما ورد في بعض الأدعية كلّه من باب الاقتضاء، وليس بنحو يوجب التأثير لا محالة وإن لم يكن صلاحاً للشخص في علم اللّه سبحانه وتعالي، والشفاء باستعمال سائر الأدعية نظير الشفاء الذي ذكره اللّه في القرآن بقوله: (فيه شفَاء للنّاس)في سورة النحل(23).
إذن الدعاء والرجوع إلي الطبيب لاحتمال أنّ إرادة اللّه بشفائه معلّقة علي فعل ذلك أمر حسن، فإذا دعا أو دعوا له أو رجع إلي الطبيب أو توسّل بالأئمة (عليهم السلام)فإنّ اللّه يشفيه إن شاء تعالي، واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.